ضاعفت الإكوادور عدد الوفيات الناجمة عن حمى الضنك ثلاث مرات في عام 2021، حيث ارتفعت من 6 وفيات مسجلة بسبب هذا المرض في عام 2020 إلى 19 حالة في عام 2021، كما يتضح الارتفاع في عدد الإصابات التي ارتفعت من 16570 حالة مؤكدة إلى 19797 في عام 2021.
وأشارت صحيفة "اكسببرييسو" الاكوادورية إلى أن عدد الإصابات بمدينة جواياس 8063 حالة، تليها مانابي بـ 3110 حالة ، وإزميرالدا بـ 1526.
وأوضحت الصحيفة، أن الأشخاص الذين يعانون من أكبر عدد إصابات هم القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا مع 7507 حالات، يليهم البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 49 عامًا بإجمالي 6281 حالة.
وأشار ريكاردو جروناور، أخصائي الصحة العامة، إلى أن حمى الضنك مرض متوطن في البلاد، ويمثل كل عام زيادة في عدد الحالات ومع انتشار وباء كورونا، لا يمكن تجاهل زيادتها، مع الأخذ في الاعتبار عمليات الاندماج المقدمة في عام 2020.
وأوضح جروناور "يجب أن تكون السلطات الصحية في حالة تأهب شديد لأنه يجب علينا تجنب هذه الصور التي تندمج ، مما أدى إلى تدهور صحتهم وزيادة مخاطر الوفاة".
وتعتبر حمى الضنك مرض حموي وينتقل من لدغة بعوض الزاعجة، الأعراض الشائعة هي ارتفاع في درجة الحرارة (40 درجة مئوية) مصحوبة بصداع شديد وألم خلف مقلة العين وآلام في العضلات والمفاصل وغثيان وقيء وتضخم في الغدد الليمفاوية أو طفح جلدي وضيق في التنفس ونزيف.
كما يسلط جروناور الضوء على الثقافة الوقائية في المجتمع من أجل تدمير المفرخات في الأحياء وداخل المنازل خاصة في فصل الشتاء ، مع هطول الأمطار الأولى ، يتخلى المواطنون عن حذرهم.