دخلت إسبانيا عام 2022 مع ارتفاع كبير فى حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة مع متغيرات دلتا وأوميكرون، حيث يصاب 112 مواطنا خلال دقيقة فى المتوسط، وفقًا لأحدث رقم أصدرته وزارة الصحة وهو 161.688، وهو رقم قياسى للوباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل ثانية تساوى 1.8 فى المتوسط لفهم حجم الموجة السادسة، ومع ذلك، لا تزال الوفيات والاستشفاء محتواه بفضل التطعيم.
ويضع المسار التصاعدى إسبانيا فى المرتبة الثالثة فى أوروبا - من بين أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان - حيث يوجد أكبر عدد من الإصابات لكل مليون نسمة فى سبعة أيام ، ثانى أكثر المتضررين فرنسا، ما يقرب من 2000، الأول هو المملكة المتحدة مع أكثر من 2000، فى حالة أخرى توجد ألمانيا وهولندا، اللتان انخفضت بعد تطبيق تدابير صارمة إلى أقل من ألف.
ويبلغ معدل الحدوث المتراكم 14 يومًا 1775 حالة لكل 100000 نسمة فى المتوسط الوطني، مما يجعل الدولة معرضة لخطر كبير ومن المرجح أن يستمر فى النمو.
وقالت وزيرة الصحة، كارولينا داريا "لكى نرى ركودًا، يجب أن تمثل قيمة الوقوع فى سبعة أيام أقل من 50٪ من المتر عند 14، فى الوقت الحالى، فهى تعادل 61٪.
ويقدر معهد القياسات الصحية والتقييم، بنموذجه أن ذروة الحالات فى إسبانيا ستصل فى 14 يناير، بحلول ذلك الوقت، يقدر أنه سيكون هناك أكثر من 600000 فى أفضل السيناريوهات، وفى أسوأ الأحوال سيكون 684000.
قد يتجاوز عدد القتلى 100 فى اليوم ويمكن أن يصل إلى 218. سيكون أقل من نصف الحد الأقصى البالغ 525 فى 27 يناير 2020، فى الموجة الثالثة. تُظهر بياناتهم أن المستشفيات لن تعانى بنفس القدر قبل عام، لكنها ستصل على الأقل إلى نصف عدد المرضى عما كانت عليه فى ذلك الوقت.