أظهرت لقطات مصورة من طائرة مسيرة لقمة موتارون في جبال الألب سفوح خالية من الثلوج تقريبا، حيث استمرت درجات الحرارة في الارتفاع فوق 10 درجات مئوية.
ووفقا لموقع " Ruptly"، تسبب الطقس الدافئ غير المعتاد، كما شوهد يوم السبت الماضى، في تحذيرات من انهيارات ثلجية، ومن المتوقع أن يستمر حتى اليوم الاثنين.
كما أن درجات الحرارة الدافئة التي تحطم الرقم القياسي، هي أيضًا دافئة جدًا للثلج الاصطناعي، كما سجلت فرنسا وإسبانيا درجات حرارة وصلت إلى 17 درجة مئوية على ارتفاع 1500 متر.
في سياق اخر، أعطت بحيرة صغيرة على بعد خمسة كيلومترات فقط من قمة جبل كوسيوسكو العلماء أفضل مؤشر حتى الآن على الصلة بين ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الأنواع النباتية المحلية وزيادة تواتر الحرائق فى الجبال الثلجية ، وفقا لموقع phys التقنى .
وفى دراسة بقيادة جامعة نيو ساوث ويلز فى سيدنى، درس علماء المناخ وعلماء الأحياء والمهندسون عينة أساسية من قاع بحيرة كلوب أعطتهم لمحة عن المناخ والبيئة فى المنطقة على مدى 3500 عام الماضية.
ولقد فوجئوا عندما اكتشفوا أنه فى الزيادة التدريجية لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة ، كان هناك حدث احترار دراماتيكي منذ 1600 عام استمر حوالى ستة قرون، وتميزت بزيادة نشاط الحرائق الإقليمية وتحول الغطاء النباتى إلى ارتفاعات أعلى، وهو ما يجعل هذا الشذوذ الذرى مثيرًا للاهتمام هو أنه يحمل تشابهًا مذهلاً مع اليوم، ولا ترتفع درجات الحرارة اليوم بمعدلات مماثلة فحسب ، بل تتجه أنواع النباتات المحلية إلى ارتفاعات أكثر برودة وأعلى بينما أصبحت حرائق الغابات أكثر تواترًا وتدميرًا.
ويقول المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور زوى توماس إن الرؤى من الماضى يمكن أن تساعد الحكومات والوكالات البيئية والعلماء على التوصل إلى استراتيجيات فعالة لحماية الأنواع النباتية المحلية لجبال الألب الأسترالية - المهددة الآن بتغير المناخ وحرائق الغابات المتكررة.