ألقت صحيفة "الجارديان" الضوء على معركة دوق يورك، الأمير أندرو، لتجنب محاكمته علنيا بسبب مزاعم اعتدئه جنسيًا على قاصر تبلغ من العمر 17 عاما قبل سنوات، بعدما تم الإتجار بالضحية بها من قبل المدان بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات، جيفري إبستين.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها الأثنين إن جهوده الأمير أندرو تعرضت لضربة بعد إعلان محكمة بنيويورك بأنها ستكشف السرية عن صفقة عقدت عام 2009 مع إحدى الضحايا.
ويعتقد محامو دوق يورك، الذين "ينكرون بشكل قاطع" مزاعم فيرجينيا جوفرى، أن صفقتها السرية مع إبستين يمكن أن تحميه من الدعوى المدنية التى تتهمه فيها بالاعتداء الجنسى فى عام 2001.
وأُدين إبستين، وهو صديق سابق لدوق يورك، بارتكاب جرائم جنسية فى عام 2008 وقتل نفسه أثناء وجوده فى السجن فى عام 2019 فى انتظار المحاكمة بتهم أخرى تتعلق بالاتجار بالجنس. كما أدينت شريكته المقربة، جيسلين ماكسويل، 60 عامًا، وهى أيضًا صديقة سابقة للأمير أندرو، الأسبوع الماضى بتهمة الاتجار بالجنس فى محكمة اتحادية فى نيويورك وتواجه عقوبة تصل إلى 65 عامًا فى السجن.
وبعد الكشف عن الصفقة، سوف يجادل محامو الأمير أندرو أمام القاضى لويس أ كابلان، الذى يجلس فى المحكمة الجزئية الأمريكية فى المقاطعة الجنوبية لنيويورك فى مانهاتن، بأن الاتفاقية بين جوفرى وإبستين تعنى أنها لا تستطيع اتخاذ إجراء ضد الأمير.
ورفض محامو جوفرى، المعروفة باسم فيرجينيا روبرتس عندما ادعت أنها تعرفت على الأمير، محاولات وقف الدعوى المدنية ووصفوها بأنها "مجرد محاولة أخرى فى سلسلة من المحاولات المرهقة التى قام بها الأمير أندرو للتهرب من الأسس القانونية للقضية".