أضافت وزارة الخدمات الصحية بولاية تكساس الأمريكية العشرات إلى عدد القتلى من العاصفة الشتوية فى الولاية فى فبراير الماضى، مع تضخم عدد الضحايا المؤكدين إلى أكثر من 240، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وأضافت الإدارة 36 حالة وفاة مرتبطة بالعواصف فى تكساس إلى عدد الوفيات فى تقريرها السنوى، وقبل الأسبوع الماضى، صدر آخر تحديث فى يوليو، عندما ارتفع عدد القتلى إلى 210.
ترجع غالبية الوفيات، حوالى 64 فى المائة، إلى انخفاض حرارة الجسم، فى حين أن 1.2 فى المائة بسبب الصقيع، وحوالى 10 فى المائة من وفيات العواصف إلى تفاقم المرض الموجود مسبقًا، و8.9 فى المائة من الوفيات كانت بسبب ظروف الطرق الخطرة التى أدت إلى حوادث السيارات.
كما توفى بعض الأفراد من التسمم بأول أكسيد الكربون، والإصابات المرتبطة بالحرائق والصدمات أو الكسور التى لحقت بهم أثناء السقوط على الجليد.
وقعت الوفيات بين 11 فبراير و4 يونيو، وتراوح عمر من ماتوا من أقل من عام إلى 102 عام. وقالت الإدارة إنها راجعت "سجلات شهادات الوفاة، واستمارات مراقبة الوفيات المتعلقة بالكوارث، ومعلومات من سجلات التحقيق فى مسرح الوفاة".
حدثت غالبية الوفيات فى مقاطعة هاريس، مع 43 حالة وفاة، تليها مقاطعة ترافيس، مع 28 حالة وفاة، ومقاطعة دالاس، مع 22 حالة وفاة.
تُرك الملايين من سكان تكساس بدون كهرباء بعد طقس الشتاء فى فبراير، والذى تميز بتساقط ثلوج قياسية ودرجات حرارة دون الصفر.
وتعرض مسؤولو الولاية لانتقادات بسبب طريقة تعاملهم مع الظروف. واتهمهم كثيرون بأنهم غير مستعدين لسوء الأحوال الجوية، كما واجه حاكم ولاية تكساس جريج أبوت تدقيقًا بعد العاصفة، ودعا المجلس التشريعى للولاية إلى التحقيق فى مجلس موثوقية الكهرباء فى تكساس (ERCOT) بعد أن فقد الملايين الطاقة وسط العاصفة.