كشف استطلاع للرأى أن الأمريكيين، وبعد عام من الهجوم العنيف على الكابيتول، لا يزالوا يشعرون بقلق عميق بشأن سلامة ديمقراطيتهم، وقال نحو ثلثهم إن العنف ضد الحكومة يمكن أن يكون أحيانا مبررا، وفقا لنتائج اثنين من استطلاعات الرأى.
وأشار استطلاع قناة CBSإلى أن الهجوم على الكونجرس فى 6 يناير 2021 من قبل بعض من أنصار ترامب كان نذيرا لتزايد العنف السياسى، وأن الديمقراطية الأمريكية مهددة.
فى غضون ذلك، تراجع فخر الأمريكيون بديمقراطيتهم بشكل حاد من نسبة 90% فى عام 2002 إلى 54% فى الوقت الراهن، وفقا لاستطلاع واشنطن بوست.
وأشار استطلاع قناة CBS إلى أن 62% من المشاركين توقعوا أن يتسبب الطرف الخاسر في الانتخابات الرئاسية المستقبلية في حوادث عنف، بينما رأى 38% منهم أنه سيكون هناك إقرار سلمي بالهزيمة من قبل المرشح الخاسر.
وبلغت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن العمل العنيف ضد الحكومة مبررا أحيانا 34%، وفقا لاستطلاع واشنطن بوست، وهى نسبة أعلى بكثير مما كانت عليه فى استطلاعات الرأى السابقة التى أجرتها الصحيفة وغيرها من المؤسسات الإخبارية الأخرى التى يعود تاريخها إلى أكثر من عقدين. وكانت الرؤية منقسمة على أساسا حزبى، فوجد الاستطلاع الجديد أن 40% من الجمهوريين، و41% من المستقلين، و23% من الديمقراطيين يقولون غن العنف مبرر فى بعض الأحيان.
وقال 60% من الأمريكيين إن ترامب يتحمل إما مسئولية كبيرة أو قدر من المسئولية عن اقتحام الكونجرس، إلا أن 72% من الجمهوريين و83% من الناخبين المؤيدين لترامب قالوا إنه يتحمل فقط بعض المسئولية أو لا يتحمل أى مسئولية على الإطلاق.
وفيما يتعلق بتزوير الانتخابات، وجد الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يقولون إنه لا يوجد دليل قوى على تزوير واسع، لكن 30% قالوا إن هناك أدلة.