قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الولايات المتحدة تسابق لمحاربة عدوا يبدوا متواضعا، وهو طائرات درونز الهواة التى تتكلف مئات الدولارات فقط، والتى يمكن تزويدها بالمتفجرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحلول الجديدة للتعامل مع هذه المشكلة تشبه أفلام الخيال العلمى، من صعق الليزر إلى مسدسات الميكروويف. وتعد الطائرات الصغيرة الرخيصة هى التهديد التكتيكى الجديد الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للجيش الأمريكى منذ ظهور الأجهزة المتفجرة فى العراق قبل 15 عاما، وفقا لرئيس القيادة المركزية الامريكية الجنرال كينيث ماكنزى.
وقد مكن التطور السريع للدرونز غير المأهولة الرخيصة القوات غير النظامية والجماعات الإرهابية والجيوش الوطنية من أهداف عالية القيمة بتكلفة منخفضة. وقال الجنرال ماكنزى للجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب فى إبريل الماضى إنه يشعر بقلق شديد بشأن ذلك.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مثل تنظيم داعش والحوثيين فى اليمن قاموا بتزويد الدرونز التجارية بالمتفجرات لمهاجمة المركبات المدرعة باهظة الثمن والمنشآت العسكرية، وكذلك مصافى النفط والموانئ والمطارات المدنية، وغالبا ما يتم شراء الطائرات بدون طيار عبر الإنترنت أو تجميعها من الأجزاء المشتراة عبر الإنترنت.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن السلاح الصغير يمثل تحديا خاصا للولايات المتحدة، التى تركز على تهديدات الحرب المحتملة مع جيش متقدم فى الصين او روسيا، حيث تضخ مليارات الدولارات من أنظمة متطورة من الصواريخ المتطورة إلى حاملات الطائرات العملاقة، وتعنى الاعداد الكبيرة من الطائرات بدون طبار أن الدفاعات التقليدية ضد الضربات الجوية مثل الصواريخ التى تتكلف ملايين الدولارات ليست منطقية.