أظهر استطلاع حديث للرأي أن إيمان الأمريكيين بوحدة البلاد خلال نظام الانتخابات ما زال مهتزا تأثرا بأحداث شغب يوم السادس من يناير الماضي، واقتحام الكونجرس ومحاولة وقف التصديق على فوز الرئيس جو بايدن.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "إيه بي سي" بالتعاون مع شركة "إيبسوس" لأبحاث الرأي ونشرت نتائجه الخميس، أن 20% من الأمريكيين أعربوا عن ثقتهم بشأن النظام الانتخابي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" أن هذه النسبة تقل كثيرا عما كانت عليه في استطلاع آخر أظهر أن معدل الثقة كان 37% حيث أجري ذلك الاستطلاع بعد أيام من أحداث السادس من يناير من العام الماضي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 30% من المنتمين إلى الحزب الديمقراطي يثقون بدرجة عالية في النظام الانتخابي بينما 13% فقط من الجمهوريين يرون هذا الرأي.
وقالت صحيفة "الجارديان" في تحليل يحمل عنوان "وتيرة الاعتداء على الديمقراطية الأمريكية تتسارع بعد هجوم الكابيتول" إن جهود الجمهوريين لزرع الشكوك حول نتيجة انتخابات عام 2020 لم تتوقف ومن المتوقع أن يكون لها تأثير في الانتخابات التمهيدية 2022.
وقالت الصحيفة إن ما حدث عندما حاصر مؤيدون مسلحون لرئيس مهزوم مبنى الكابيتول ، أمرا غير عاديا في تاريخ الكونجرس حيث تم تعليق الإجراءات الرسمية للتصديق على الفائز في الانتخابات الرئاسية.
ورغم أنه تم وقف الهجوم في النهاية وعاد الكونجرس للتصديق رسميًا على فوز جو بايدن، إلا أن ما حدث كان محاولة لتعطيل ديمقراطيتنا، مثلما قال السناتور ميتش مكونيل ، الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ، عندما عاد مجلس الشيوخ إلى الجلسة.