أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الجمعة، أن الوضع الوبائي في البلاد سيكون أكثر صعوبة خلال الأسابيع المقبلة، مُضيفًا أن البلاد ستحطم أرقامًا قياسية جديدة من حيث أعداد المصابين بفيروس "كورونا".
وقال دى كرو، في تصريحات له أوردتها مجلة "بوليتيكو" بنسختها الأوروبية الصادرة من بروكسل، إن البلاد ستواجه أوقات أكثر صعوبة، مُشيرًا إلى أن "الأرقام آخذة في الارتفاع وسيزداد الوضع سوءا قبل أن يتحسن".
يُذكر أن اللجنة الاستشارية المسؤولة عن الوضع الوبائي في البلاد وافقت على الإبقاء على التدابير المعمول بها بالفعل، مثل الالتزام بالعمل عن بعد لمدة 4 أيام وألا تتجاوز السعة القصوى لعدد الأشخاص في المسارح ودور السينما عن 200 شخص.
ويأتي قرار اللجنة بعد يومين من قرارها بإسقاط متطلبات الحجر الصحي اعتبارًا من 10 يناير الجاري للمخالطين المقربين المطعمين بالكامل ضد الفيروس، على الرغم من تزايد أعداد الحالات في البلاد.
وتشهد بلجيكا موجة خامسة من الوباء في ظل تفشي سلالة "أوميكرون" الجديدة، مع تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة يوميًا و 169 حالة دخول يومية إلى المستشفى في الفترة من 26 ديسمبر إلى الثاني من يناير الجاري.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع آخر للجنة الاستشارية في منتصف هذا الشهر من أجل وضع استراتيجية طويلة الأجل لإدارة الأزمة.