قالت صحيفة التليجراف البريطانية إنه قد يُطلب من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، المساعدة فى تمويل أى تسوية محتملة يمكن أن يدفعها نجلها الأمير أندرو لمن توجه اتهامات له فى قضية الاعتداء الجنسي على قاصر.
وذكرت الصحيفة أن خيار أن يتم دفع أموالا لفرجينيا روبرتس جوفورى، التى تتهم دوق يورك الأمير أندروا بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانت فى السابعة عشر من العمر، لم يتم استبعاده من قبل الفريق القانونى للأمير فى الوقت الذى يواجه فيها احتمالات التعرض لمحاكمة سيكون لها ضررا عليه.
وكانت الملكة تمول الرسوم القانونية للدوق منذ أن عين الأمير محاميا لأول مرة فى فبراير الماضى بعد وقت قصير من المقايلة التلفزيونية الكارثية التى فشل فيها أندرو فى إظهار أى ندم على صداقته مع رجل الأعمال الأمريكى جيفرى أبستين، الذى اتهم بالإتجار الجنسى فى القاصرات قبل انتحاره فى السجن عام 2019.
ويتم الحصول على الأموال من الدخل السنوى من ملكية الملكة الخاصة لدوقية لانكستر، والتى زادت مؤخرا بمقدار 1.5 مليون إسترلينى لتصل إلى أكثر من 23 مليون إسترلينى.
من جانبه، يبيع الدوق شاليه فيربير للتزلج الذى اشتراه مع زوجته السابقة دوقة يورك فى عام 2014 باعتباره استثمارا عائليا برهن عقارى وتمويل خاص من الملكة.
ووضع الزوجان الملكيان فى السوق عندما تمت مقاضاتهما فى مالكتها السابقة المحامية الفرنسية إيزابيل روفر، التى زعمت أنهما يدينان لها بـ 6.7 مليون استرلينى من صفقة بيع قدرت بـ 16.6 مليون إسترلينى.