ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن الطفل الرضيع الذي فقد خلال عمليات الإجلاء الأمريكي السريع من أفغانستان أعيد إلى عائلته في العاصمة كابول بعد 4 أشهر قضاها بعيدا عنها.
وحسب موقع روسيا اليوم، اختفى الطفل خلال أزمة مطار كابول، حيث كان يبلغ من العمر شهرين، بعد أن سلمه والديه إلى القوات الأمريكية.
وقام ميرزا علي أحمدي، والد الطفل سهيل، وهو موظف في السفارة الأمريكية بكابول، وزوجته ثريا، بإجلاء أطفالهما إلى الجيش الأمريكي بالقرب من جدار مطار كابول خلال الاضطرابات لتجنب الإصابة وعند وصولهم إلى المطار اكتشفوا أن طفلهم مفقود.
وأخبر مسؤولون أمريكيون في ذلك الوقت ميرزا علي أن طفله الرضيع ربما نقل إلى خارج أفغانستان، لكن في الواقع تُرك الطفل في المطار ووجده سائق تاكسي واصطحبه إلى منزله.
وبعد انتشار قصة الطفل في وسائل الإعلام، تم العثور على سهيل، ورفض سائق التاكسي في البداية تسليم الطفل، وبعد أن اشتكت الأسرة تم التفاوض معه وجرى تسليمه إلى جده.