عاد الإنترنت، اليوم الاثنين، إلى ألما آتا كبرى مدن كازاخستان بعد انقطاع دام 5 أيام تزامن مع مواجهات دامية خلفت عشرات القتلى، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن اعتقلت في المجمل 7939 شخصا حتى العاشر من يناير.
وحسب موقع سكاى نيوز، تعود الحياة تدريجا إلى طبيعتها في ألما آتا، واستعادت وسائل النقل العام نشاطها في شوارع المدينة للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات.
وقدمت كازاخستان أعمال العنف في ألما آتاعلى أنها هجوم من "مجموعات إرهابية" وأعربت عن استيائها من التغطية الإعلامية الأجنبية للأحداث، التي بدأت بتظاهرات احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في غرب البلاد في الثاني من يناير.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان أن قوات الأمن اعتقلت في المجمل 7939 شخصا حتى العاشر من يناير خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي والتي تعد أسوأ موجة عنف في تاريخ تلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتم لفترة وجيزة الاستيلاء على مباني الحكم المحلي أو إحراقها في العديد من المدن الكبرى الأسبوع الماضي، حيث تحولت الاحتجاجات السلمية في البداية ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف.