قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ضباط الشرطة والعاملين بها فى إنجلترا قد تستروا على ما يقرب من 100 حالة سوء سلوك من قبل زملائهم خلال فترة 18 شهرا، وفقا لأرقام حصلت عليها الصحيفة بموجب طلب حرية الحصول على المعلومات.
وتم اتهام العشرات من رجال الشرطة بالفشل فى التحرك فى الحالات التي تصرف فيها زملائهم بشكل غير مناسب مثل الإدلاء بتعليقات عنصرية أو التورط فى سوء سلوك جنسى.
فلم يفعل الضباط شيئا عندما قام اثنان من رجال الشرطة، اللذين تم سجنهما بعد ذلك، بالتقاط صور لجثتى نيكول سالما وبيبا هنرى، اللتين تم قتلهما، وقاما بإرسال تلك الصور عبر الواتس أب.
وسجلت القوات 83 شكوى فى 2019، و33 فى النصف الأول من 2020، وتشمل مزاعم بأن الشرطة فشلت فى الإبلاغ أو اتخاذ إجراءات ضد سوك السلوك الذى ارتكبه زملائهم، والذى يقع أدنى معايير السلوك المهنى. وسجلت شرطة متروبوليتان 28 شكوى ضد ضباط أو عاملين فى عام 2019 ىو13 أخرى فى عام 2020.
وأخفق حوالى ثلث مراكز الشرطة فى إنجلترا وويلز فى الرد على طلب التعليق، مما يعنى أن تكون الأرقام الحقيقية من المحتمل أن تكون أعلى بكثي.
وحوالى نصف القوات التي استجابت لم تسجل اى مزاعم داخلية بالتستر من قبل الضباط أو العاملين بالشرطة، مما يثير أسئلة حول ما إذا كان هناك نظام مناسب مطبق للسماح بالإبلاغ عن المزاعم او ما إذا كان مسربو الأخبار يتم تجيعهم داخل الصفوف.
وقالت التايمز إن سوء سلوك الشرطة كان محل التدقيق منذ أن قام وأين كوزينز، باختطاف واغتصاب وقتل سارة إيفراد فى مارس الماضى. وكان كوزينز ضابط بشرطة متروبوليتان وتم الإبلاغ مرتين عن سوء سلوكه، لكم لم يتحد تحديده كمرتكب جرائم جنسية قبل مهاجمته لإيفراد فى جنوب لندن العام الماضى.