أعلن المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية "جابرييال أتال" خطة تعزيز سياسية الحكومة بشأن اختبار فحص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لمواجهة الوباء من خلال نشر عدة مئات من مراكز الفحص بالقرب من مراكز التطعيم.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية- في حوار خاص لقناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 10 ملايين شخص يتم فحصهم أسبوعيا ولكن قوائم الانتظار لازالت طويلة، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية تعمل حاليا على مضاعفة عدد مراكز الاختبار.
وأضاف "أتال" أن تكلفة سياسة فحص الكورونا تعد باهظة السعر ومعقدة في التنظيم، موضحا أنه إذا لم تقم الحكومة بإجراء الاختبارات ،سينتشر الوباء في البلاد حيث قد ينتهي الأمر بالحكومة الفرنسية إلى اتخاذ تدابير إغلاق وتعويض المواطنين، موضحا أن الاختبار لايزال أداة أساسية في السيطرة على هذا الوباء.
وكان المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية قد اكد هذا الأسبوع أن أربعة من كل عشرة غير مطعمين لم يحصلوا على اللقاح بسبب صعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية ذات الصلة.
يذكر أن فرنسا سجلت الجمعة الماضية أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا للمرة الثانية خلال أسبوع وارتفع عدد المرضى في المستشفيات بينهم مرضى كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة بشكل مطرد، مما يضغط على نظام الرعاية الصحية.