كشفت بيانات جديدة صادرة عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى فى الولايات المتحدة عن وفاة 688 شخصا فى 20 كارثة طبيعية ومناخية كبرى فى أمريكا خلال العام الماضى 2021، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبحسب التقرير كلفت هذه الأحداث العشرين ما مجموعه 145 مليار دولار، كل منها بقيمة أكثر من 1 مليار دولار، وقد تضمنت حالة جفاف، وفيضانين، وإعصارين، وحرائق غابات، وعاصفة شتوية.
تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) بقياس مثل هذه الكوارث منذ عام 1980، وشهدت فى المتوسط 7.4 مليار دولار من الأحداث سنويًا منذ ذلك الحين، بعد تعديلها وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك (CPI).
كما زادت الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث المعدلة لمؤشر أسعار المستهلك فى السنوات الأخيرة، كان هناك ما معدله 361 حالة وفاة كل عام بسبب العواصف التى بلغت مليار دولار منذ عام 1980، ولكن بمتوسط 904 حالات وفاة سنويًا على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأثارت الأرقام مخاوف دعاة المناخ، الذين قالوا إنها دليل على زيادة عدد القتلى بسبب تغير المناخ، وقال بيان صادر عن راشيل كليتس، مديرة السياسة وخبير الاقتصاد فى برنامج المناخ والطاقة التابع لاتحاد العلماء المهتمين: "هذا التقرير يسلط الضوء على حقيقة تأثير أزمة المناخ بالفعل على حياة الناس والاقتصاد".
وأضافت: "نحن ببساطة لا نستطيع التكيف مع تغير المناخ الجامح. للحد من أسوأ الكوارث المناخية والطقس المتطرف، يجب على صانعى السياسات اتخاذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى فى جميع قطاعات الاقتصاد خلال هذا العقد والاستثمار فى المرونة المناخية"