قال مستشار الأمن القومي الباكستاني، مؤيد يوسف، إن بلاده لا تشكل جزءا من أي تكتل سياسي، وتريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى.
وقال مستشار الأمن القومي -حسبما أوردت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية، "نريد من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا ودول أخرى أن تأتي وتستثمر في باكستان"، مضيفا أن الدولة "ليس لديها صديق أفضل من الصين".
وأشار إلى أن "باكستان دولة نووية وبدونها لن يكون أمن المنطقة ممكنا"، مشددا على أن السلام في أفغانستان يصب في مصلحة باكستان، مؤكدا أن "باكستان طلبت من العالم مرارا تقديم المساعدة لأفغانستان بالنظر إلى أمنها القومي".
ولفت مستشار الأمن القومي الباكستاني إلى أنه "إذا كانت هناك اضطرابات في أفغانستان، فإن باكستان ستكون أول بلد يتأثر"، مبيّنا أن "بلاده ستنضم إلى العالم في معالجة المشكلة الأفغانية".