رحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال بالتوافق الذي توصل إليه القادة السياسيون في الصومال، بهدف الإسراع بالعملية الانتخابية.
وحثت البعثة، في تغريدة على تويتر، على ضرورة إعطاء الأولوية الآن لتنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها بغية تحقيق نتيجة تتسم بالمصداقية ومقبولة على نطاق واسع، بحلول الموعد النهائي الجديد في 25 فبراير.
وفي أعقاب اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، شجعت الأمم المتحدة القادة السياسيين في الصومال على الاستمرار بروح التعاون، وتجنب الاستفزازات التي تخاطر باندلاع توترات جديدة أو صراع جديد، والاستمرار في التركيز على تقديم عملية انتخابية ذات مصداقية، وسريعة، لصالح جميع الصوماليين.
وكانت البلاد قد شهدت توترات، عقب قرار الرئيس محمد عبد الله محمد (فارماجو) وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن العمل ووقف جميع صلاحياته وفي أعقاب ذلك، دعا الشركاء الدوليون* قادة الصومال إلى تغليب مصلحة البلد أولا، وتهدئة التوترات السياسية المتصاعدة، والامتناع عن الاستفزازات "التي من شأنها تقويض السلام والاستقرار."
وأعرب الشركاء الدوليون عن قلق بالغ إزاء الوضع الراهن والتطورات السياسية في البلاد. كما أعربوا عن قلقهم المتزايد بشأن المخالفات الإجرائية والتأخيرات في العملية الانتخابية الصومالية.
وشدد الشركاء الدوليون على ضرورة تنفيذ اتفاقي 17 سبتمبر 2020 و27 مايو 2021 -وهما أساس الانتخابات - فورا ودون مزيد من التشويش أو الاضطراب."
ووفق الأمم المتحدة الشركاء الدوليون هم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، بلجيكا، كندا، مصر ، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، إيطاليا، اليابان، كينيا، هولندا، النرويج، السودان، أوغندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.