علق الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء، على حكم محكمة خاصة أنشأها مجلس إدارة ولاية ميانمار فى نايبيتاو، وحكمت على الزعيمة داو أونج سان سو كي بالسجن لمدة أربع سنوات إضافية.
وأكد الاتحاد الأوروبي على موقفه كما تم التعبير عنه في إعلانه الصادر في 6 ديسمبر 2021 ، بأن المحاكمة كانت ذات دوافع سياسية، والحكم يمثل خطوة أخرى نحو تفكيك سيادة القانون وانتهاكًا صارخًا آخر لحقوق الإنسان في ميانمار ونكسة كبرى أخرى للديمقراطية في ميانمار.
ولفت الاتحاد في بيان له، أن هذه الإجراءات هي محاولة واضحة لاستبعاد القادة المنتخبين ديمقراطيا، بما في ذلك أونج سان سو كي والرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، من عملية الحوار الشامل التي دعا إليها آسيان في توافق النقاط الخمس.
وكرر الاتحاد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين وجميع المعتقلين تعسفيا فى ميانمار.