قال وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران"، إن هناك بوادر لحدوث تباطؤ في أعداد الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) بالبلاد، حيث تعتقد الحكومة أن هذه الأعداد قد تنخفض خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال "فيران" في حوار خاص لقناة "فرانس إنفو تي في" الاخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء إن الحكومة تعول على فرضية حدوث انخفاض في عدد الإصابات بالجائحة خلال الأيام المقبلة، كما هو الحال في المملكة المتحدة.
وأكد الوزير الفرنسي، أن الدولة تقوم بإجراء فحص للفيروس كثيرا لذلك يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا مقارنة بالمتغيرات السابقة التي ضربت البلاد حتى نتمكن من تحديد ما إذا كنا في القمة أم لا، مشيرا إلى أن متغير "أوميكرون" انتشر كثيرا بالفعل وأنه إذا اتبعت وزارة الصحة الفرنسية المنحنيات التي لوحظت في بعض الدول والتي تسبقها من حيث الوباء مع هذا المتغير، فيمكن لفرنسا أن تتوقع قرب موعد الوصول إلى ذروته.
وردا على السؤال حول موعد إلغاء قرار ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، أجاب الوزير الفرنسي بأنه يمكن خلعه وإلغاء القرار عندما يكون التهديد الوبائي أقل انتشارا.
يذكر أن السلطات الصحية في فرنسا أعلنت أمس الثلاثاء عن تسجيل 368 ألفا و149 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد.
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية تأمل في أن تطرح بحلول منتصف يناير الجاري "شهادة تطعيم" يجعل الأمر إلزاميا لأي شخص يرغب في الذهاب إلى المطاعم أو حضور أحداث في الأماكن المغلقة، ويعتبر بمثابة تقديم دليل على تلقي التطعيم أو فحص سلبي يثبت الخلو من الإصابة كافيا حتى الآن لدخول تلك الأماكن.