لقى ثلاثة سجناء على الأقل مصرعهم في "أعمال شغب" فى سجن بشمال الإكوادور، فى حدث يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتزايد في نظام السجون الذى سجل أسوأ الحوادث فى عام 2021 الماضى، وفقا لصحيفة "الاونيبرسو" الإكوادورية.
وأفادت الخدمة الوطنية للاهتمام الشامل بالبالغين المحرومين من حريتهم (SNAI) بالحادثة الأخيرة على حسابها على تويتر، حيث اعتبرت الوضع في سجن إسميرالدا "تحت السيطرة" بعد تدخل الشرطة.
وتعمل السلطات بالفعل، بالتعاون مع مكتب المدعي العام، على تحديد المسئولين عن هذه اعمال الشغب، التي لم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة عنها.
كان عام 2021 مروعًا بشكل خاص بالنسبة لسجون الإكوادور، حيث شهدت أكثر من 300 حالة وفاة عنيفة، ووقعت أسوأ مذبحة نهاية سبتمبر في سجن جواياكيل وخلفت 116 قتيلا.
وعد الرئيس، جييرمو لاسو، بتحسين أمن السجون، والذي يشمل، من بين أمور أخرى، إعداد إحصاء للسجون وتوفير المزيد من الموارد لهذه المرافق وموظفيها، بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترح تخفيف الضغط عن طريق إطلاق سراح السجناء.
فقط بين 15 و 22 ديسمبر تم الإفراج عن أكثر من 700 سجين، إما لأنهم قد أمضوا عقوباتهم بالفعل أو لأنهم تمكنوا من الحصول على مزايا معينة ، حسب صحيفة "الاونيبرسو".