قتل 108 أشخاص على الأقل منذ مطلع يناير بضربات جوية، يعتقد أن القوات الإثيوبية هى التى شنتها على إقليم تيجراي، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، مشيرة إلى احتمال أن تكون قد ارتكبت جرائم حرب.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل، فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، بحسب "روسيا اليوم": "نحن قلقون حيال المعلومات العديدة التى لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين وتدمير ممتلكات مدنية بضربات جوية على منطقة تيجراى فى إثيوبيا".
وأوضحت أن "ما لا يقل عن 108 مدنيين قتلوا وجرح 75 آخرون منذ مطلع العام، إثر ضربات جوية قد تكون شنتها القوات الجوية الإثيوبية" على هذه المنطقة.
واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيما للنازحين فى مدينة ديديبيت فى السابع من يناير وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وقالت المتحدثة: "لقد سجلنا مذاك وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم الخطيرة فى المستشفى.. ما يرفع حصيلة هذه الضربة وحدها إلى 59 قتيلا على الأقل".
وتشهد منطقة تيجراى منذ 14 شهرا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيغراي" التى حكمت إثيوبيا على مدى نحو 30 عاما حتى وصول أبى أحمد إلى السلطة عام 2018.