قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن فيرجينيا جوفري، متهمة الأمير أندرو بالاعتداء الجنسى، تسعى منذ فترة طويلة للحصول على شهادة من ضابط ومساعده السابق، وفقًا لأوراق المحكمة في دعوى الانتهاك الجنسي المرفوعة ضد عضو العائلة المالكة.
وقال محامو جوفري إن لديهم "سببًا للاعتقاد" بأن روبرت أولني، المساعد السابق لدوق يورك، لديه "معلومات ذات صلة حول علاقة الأمير أندرو بجيفري إبستين".
وتزعم جوفري، البالغة من العمر 38 عامًا، أنها أجبرت على ممارسة الجنس في سن 17 مع أندرو من قبل اثنين من شركائه في ذلك الوقت، وهما جيفرى إبستين، وجيسلين ماكسويل.
وتم القبض على إبستين، رجل الأعمال الأمريكى الشهير والمدان بارتكاب جرائم جنسية، في يوليو 2019 بتهمة الاتجار بالجنس بحق فتيات تبلغ أعمارهن 14 عامًا، وانتحر في سجن مانهاتن بعد حوالي شهر واحد، أثناء انتظار المحاكمة.
أما ماكسويل، ابنة بارون الصحافة البريطانية روبرت ماكسويل، أدينت الشهر الماضي بالاتجار بالجنس والاتهامات ذات الصلة لجلب فتيات في سن 14 إلى إبستين لإساءة معاملتهن. ومن جانبه، نفى أندرو كل مزاعم سوء السلوك.
كما كتب محامو جوفري في ملفات المحكمة أن اسم أولني "يظهر في النسخ المتاحة للجمهور من دفتر هاتف إبستين".
وقال المحامون في ملفات المحكمة إنهم يرغبون في استجواب أولني حول علاقة أندرو بإبستين وماكسويل. قال محامو جوفري أيضًا إنهم يريدون سؤاله عن "أي اتصالات مع المدعي أو بخصوصه" ، بالإضافة إلى سفر أندرو إلى مدينة نيويورك و "من وإلى أي من منازل جيفري إبستين".