احتج داعمون لصحيفة موالية للأكراد اليوم الثلاثاء على اعتقال ثلاثة نشطاء بارزين واتهامهم بالإرهاب فى تركيا وقالوا إن الحكومة تشدد قبضتها على الإعلام المستقل فى قضية يراقبها الاتحاد الأوروبى.
وردد نحو 200 شخص هتاف الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها فى حين وقفت شرطة مكافحة الشغب أمام مبنى صحيفة أوزجور جونديم بعد يوم واحد من أمر محكمة باعتقال ممثل منظمة (مراسلون بلا حدود) أوريل أوندر أوغلو والكاتب أحمد نسين وشبنم كورور فنجانى رئيسة منظمة حقوق الإنسان فى تركيا.
وانضم الثلاثة "لحملة تضامن" مع نحو 50 صحفيا طالبوا باستضافتهم كرؤساء تحرير كل على حدة لكل عدد يصدر من الصحيفة اليومية. وتركز الصحيفة على الصراع الكردى وتعرضت لعشرات التحقيقات والغرامات كما اعتقل العشرات من مراسلى الصحيفة منذ عام 2014. كما يجرى التحقيق مع صحفيين جرى استضافتهم كرؤساء تحرير لأعداد صدرت من هذه الصحيفة وتم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب إليهم.
وقال المحرر إينان كيزيلكايا فى إشارة إلى مكتب الرئيس التركى رجب طيب إردوغان "إن المحكمة الموجهة من القصر والعاملة بأوامره وقعت ثانية على قرار مشين واعتقلت ثلاثة من أصدقائنا.
وقالت الرئاسة إنها لن تعلق على أحكام القضاء.