قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ، اليوم الأحد ، إن روسيا لا علاقة لها بالهجمات الإلكترونية التي استهدفت المواقع الحكومية الأوكرانية.
وقال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية :" لقد قرأنا تلك التقارير، وكذلك وسائل الإعلام. وليس لدينا علاقة بها، وليس لروسيا علاقة بهذه الهجمات الإلكترونية".
وتابع: "سمعنا اتهامات ضد روسيا بأنها تقف وراء هذه الهجمات. ولكن لم يتم تقديم دليل على ذلك. ونحن نعتبرها استمرارًا لاتهامات أخرى غير مؤكدة لروسيا". وأضاف:" لقد اعتدنا على حقيقة أن الأوكرانيين يلومون روسيا على كل شيء، حتى الطقس السيئ".
وأكد بيسكوف أن مستوى التوترات على الحدود مع أوكرانيا مفرط، ولهذا تصر روسيا على تلقي رد ملموس على مبادرتها الخاصة بالضمانات الأمنية. وقال:" لدينا الكثير من التوتر على الحدود، التي تعد جزءا من أوروبا، وبالطبع، فإن ذلك يتسبب في المزيد من المشاكل تلقائيًا. وهذا هو السبب في أنه خطير للغاية للغاية على قارتنا. وهذا هو السبب وراء اصرارنا على تلقي رد مباشر على مخاوفنا، واستجابة محددة للغاية لمقترحاتنا المحددة".
ورفض الدبلوماسي الروسي مزاعم التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم أي دليل على ذلك، وقال:" اننا نعيش في عالم من الاتهامات الكاذبة والأخبار الكاذبة والأكاذيب. وحتى يتم إثبات ذلك بطريقة ما، بشيء مرئي أو مفهوم، سنستمر في افتراض أنها أخبار كاذبة" //على حد قوله//.
وأوضح في ختام تصريحاته :" أن الغرب وكييف روجا مؤخرا مزاعم حول الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، واصفا إياها بـ: الفارغة ولا أساس لها من الصحة"، بل وتعمل بمثابة حيلة لتصعيد التوترات، مشيرًا إلى أن روسيا لا تشكل أي تهديد على الإطلاق لأي شخص. ومع ذلك، لم يستبعد بيسكوف إمكانية حدوث استفزازات تهدف إلى تبرير مثل هذه المزاعم وحذر من أن محاولات استخدام القوة العسكرية لحل الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا ستكون لها عواقب وخيمة.