قال موقع "بى بى سى" إن محامى الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، يسعون لاستجواب طبيبة نفسية، سبق أن عالجت المرأة التي تتهمه بالاعتداء عليها جنسياً، زاعمين أنها ربما "تعاني من ذكريات كاذبة".
وتظهر وثائق قضائية طلب المحامين استجواب روبرت، زوج فرجينيا جوفري التي وجهت الاتهام لدوق يورك، وكذلك الطبيبة النفسية جوديث لايتفوت تحت القسم.
وفي الجهة المقابلة، يسعى فريق جوفري القانوني لاستدعاء المساعد السابق للأمير للشهادة،ونفى الأمير أندرو مزاعم الاعتداء الجنسي.
ومع بدء الاستعدادات لمضي المحاكمة قدما، بعدما رفض قاض طلب الأمير أندرو برد الدعوى المدنية، يطالب الجانبان باستدعاء شهود من خارج الولايات المتحدة.
وأمهل القاضي لويس كابلان، المكلّف بالنظر في القضية في نيويورك، المحامين حتى 14 يوليو لجمع أدلة الشهود. وقال إن من الممكن عقد المحاكمة في وقت لاحق من العام.
وتزعم فرجينيا جوفري أن الأمير أندرو، البالغ من العمر 61 عاماً، كان بين رجال مارسوا معها الجنس، خلال الاتجار بها من قبل رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، حين كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، أي حين كانت قاصراً بموجب القانون الأمريكي.
وبحسب الوثائق القضائية، يريد محامو الأمير استجواب روبرت جوفري، زوج فرجينيا، بخصوص شئون الأسرة المالية، وسياق تعرفه على زوجته في عام 2002.
كما يريد محامو الأمير استجواب الطبيبة النفسية لايتفوت بخصوص ما ناقشته مع فرجينيا أثناء جلسات العلاج، والاطلاع على ملاحظاتها كطبيبة، والأدوية التي أوصت بها.
ويتذرع المحامون بأن فرجينيا جوفري، البالغة من العمر الآن 38 عاماً "ربما تعاني من ذكريات كاذبة"، ويريدون كذلك الاستماع إلى الطبيبة بشأن "نظرية الذكريات الكاذبة".، وفقا لبى بى سى.
وبحسب ما جاء في الوثائق، سيُطلب من الطبيبة لايتفوت وفرجينيا جوفري، اللتين تعيشان في أستراليا، الإدلاء بالشهادة تحت القسم، إما شخصيا أو عبر الفيديو.