كشفت امرأة تدعى لزلي شوميكر مفاجأة عن الأمريكي ديفيد بينيت الذي خضع لأول عملية لزراعة قلب خنزير في جسم إنسان، فبحسب موقع bbc ذكرت لزلي فإن بينيت (57 عاما) أدين في عام 1988، بطعن شقيقها إدوار شوميكر، والذي رحل في عام 2007 بعدما عانى على مدار 20 عام من مشكلات طبية بسبب حادث الطعن.
وأكدت أن بينيت لم يكن يستحق أن يستفيد من العملية الجراحية الفريدة، لكن الفريق الذي أجرى العملية قال إن سجل المريض الجنائي لا يمكن أن يعتمد أساسا لتقييم أحقيته في العلاج.
ووقع الاعتداء في عام 1988، حين جلست زوجة بينيت في حضن شوميكر، فدفعت الغيرة، فيما يبدو، بينيت إلى توجيه عدة طعنات إلى ظهر شوميكر الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، وأدين بينيت بالاعتداء وحيازة أداة حادة وحكم عليه بالسجن 10 أعوام.
وأكدت لزلي أن أحدا لم يتحدث إليها بخصوص العملية الجراحية التي خضع لها بينيت، مشيرة إلى أنها علمت بالأمر من ابنتها التي أرسلت لها رسالة نصية تقول فيها: "ماما، هذا هو الرجل الذي طعن العم إد". وبعدها قرأت القصة، وشعرت بالغضب لأنه حصل على قلب.
ويتعافى بينيت الآن بعد العملية التي أجريت في بالتيمور بالولايات المتحدة واستمرت 7 ساعات، وكانت العملية آخر فرصة لإنقاذ حياة بينيت، مع أنه لم يتضح بعد كيف سيكون وضعه على المدى البعيد.
وكان شوميكر شقيق لزلي قد اضطر لاستخدام الكرسي المتحرك للتنقل بعد حادث الاعتداء، ثم أصيب بجلطة دماغية في 2005، ومات بعدها بعامين.