صور.. العالم هذا المساء.. لصوص يسطون على قطارات البضائع بلوس أنجلوس.. زفة بعربية مطافى فى غزة.. الدفاع المدني ينقذ "فرح" من الأمطار.. وبرازيلى يحول الخردة إلى كراسى متحركة لمساعدة ذوى الإعاقة

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. لصوص يسطون على قطارات البضائع بلوس أنجلوس ويتركون عبوات الشحن فارغة أصبحت مسارات القطارات المستخدمة فى نقل البضائع فى لوس أنجلوس مكب كبير للنفايات، حيث يداهم اللصوص حاويات البضائع ويسرقونها، ويتركون عبوات الشحن فى أعقابهم، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست". واعترفت إحدى شركات الشحن "بسرقة البضائع"، وقالت إنها اتخذت خطوات للقضاء على الجرائم، مؤكدة أن شرطة لوس أنجلوس لا تستجيب لسرقات التدريب ، إلا إذا طلبت شركة الشحن المساعدة على وجه التحديد. وقال التقرير إن القضبان مليئة بالنفايات هذا الأسبوع ، على الرغم من إخلاءها قبل حوالى شهر. زفة بعربية مطافى.. الدفاع المدني ينقذ "فرح غزاوى" من الأمطار تمكنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، من نقل عروس من صالون التجميل عقب غرق الشارع بسبب المنخفض الجوى فى منطقة العلمي بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة، ونشر نشطاء فلسطينيون تبرز قيام سيارة تتبع الدفاع المدنى بنقل العروس من صالون التجميل إلى منزلها. بدوره، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة العقيد رائد الدهشان: "إن الاحتلال ما زال يمنع إدخال سيارات الدفاع المدني لغزة، ولماذا لا يسمح بإدخالها". وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن جهاز الدفاع المدني في غزة تعرض لعدة حروب ومنخفضات جوية وكوارث صناعية وطبيعية وإلا أنه ما زال مستمر بعمله بالإمكانيات المتاحة. وتوجَّه بالشكر للطواقم الذين ما زالوا على رأس عملهم في تأدية واجبهم خدمة للمواطنين، مبينًا أن طواقم الدفاع المدني تصل لأماكن الأحداث في الوقت المناسب فور تلقي إشارة الحدث. وأفاد بأن سرعة وصول الطواقم التابعة للدفاع المدنى لمكان الحدث تقع على عاتق المواطنين في التبليغ عن وقوع الأحداث لحظة حدوثها، داعيًا المواطنين عند وقوع الأحداث، التواصل مع الطواقم عبر الرقم المجاني (102) مع تحديد المكان وطبيعة الحدث جيداً. كما توجه بالتوصية للسائقين الفلسطينيين في غزة بتوخي الحيطة والحذر على الشارع أثناء القيادة وهطول الأمطار والابتعاد عن الأماكن الوعرة. فيما نفذ جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عشرات المهام والعمليات منذ بدء المنخفض الجوي الحالي يوم الخميس، وحتى صباح أمس السبت. وقال مدير العمليات في جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، رائد الدهشان، إن الطواقم تعاملت مع 36 مهمة حتى صباح اليوم في قطاع غزة. وشكلت مهام الدفاع المدني الفلسطيني سحب تجمعات لمياه الأمطار وإخماد عدد من الحرائق، والتعامل مع تجمعات مطرية في عدد من الطرقات والشوارع، نافيًا تسجيل أي إصابات بين المواطنين.غزه، اخبار غزه، نقل عروس فلسطينيه، اخر اخبار غزه، فرق الدفاع المدنى بغزه برازيلى يحول الخردة إلى كراسى متحركة لمساعدة ذوى الإعاقة برزت العديد من المواهب البشرية فى البرازيل، ومنها حالة شاب كرس نفسه لتحويل الخردة المعدنية إلى كراسى متحركة لمن يحتاجون إليه ، وهو يدعى إليزاندرو فريتاس ، 33 عامًا. ونشرت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية قصة البرازيلى فريتاس ، الذى لديه أخت تعانى من شلل ولم يتمكن من توفير كرسى متحرك لها لفترة طويلة ، حاليا ، ولكنه استطاع ان يوفر لها كرسى كتحرك من الخردة المعدنية، والان يتبرع العديد من الشباب بمئات الادوات لمن هم فى نفس وضع أخته. في كولومبو بالبرازيل ، لفت إليزاندرو الشاب انتباه الآلاف من المستخدمين بعمله، حيث إنه مكرس لجمع الكراسي المتحركة والعكازات وأسرة المستشفيات وكراسي الحمامات، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها أو بيعها كخردة لإصلاحها ثم بعد ذلك التبرع بها لمن هم في أمس الحاجة إليها. وأشارت الصحيفة، إلى أن الشاب كان بهذا العمل مع بعض الأصدقاء، ويبحث عن مواد لتجديد تلك الأشياء ويجعلها متاحة للمحتاجين والمؤسسات الطبية التي تتطلب ذلك ، وفقًا لإليزاندرو ، بدأ عمله منذ 3 سنوات ، ولكن مع انتشار الوباء ازداد الطلب بشكل كبير. بسبب أخته ، التي تستخدم كرسيًا متحركًا ، رأى إليزاندرو عن قرب مدى صعوبة الحاجة إلى مثل هذه الأدوات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من عيش حياتهم دون عوائق. أوضح إليزاندرو "لقد بدأت وحدي ، ولكن اليوم يساعدني بعض الأصدقاء في الدعاية وجمع التبرعات. لدي بعض الأصدقاء المتطوعين الذين يساعدوننى في ترميم المعدات وخياطتها وطلائها، "أنا أيضًا أشتري من جيبي الخاص". من خلال هذه المبادرة ، يشعر الشاب بأنه يساعد العديد من الأشخاص مثل أخته ، التي لم تستطع الحصول على كرسيها الخاص لسنوات عديدة ، لأنها مصابة بالشلل الدماغى، لذلك كان قدرتها على الحركة شبه معدومة. على الرغم من أنه بدأ مغامرته بمفرده ، إلا أن فكرته اليوم نمت ولديه 120 فريقًا وكرسيًا يساعد بها مئات العائلات في مدينته ، وهو أمر يستحق الثناء حقًا في مواقف مثل تلك التي يمر بها العالم حاليًا مع وباء فيروس كورونا ، وفقًا لـ إلى المعلومات المقدمة من Upsocl.