تحيى الولايات المتحدة اليوم، 17 يناير، ذكرى ميلاد رائد الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، والذى يعتبر أحد الأعياد الفيدرالية فى البلاد.
وتزامنا مع هذا الاحتفال، انضمت عائلة نجل القس الإصلاحى الراحل، إلى عدد النشطاء فى واشنطن، للمطالبة بإصلاح حقوق التصويت، وإلغاء بعض الآليات التى تعطل تمرير تشريعات لتحقيق هذا الهدف.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن أعضاء عائلة مارتن لوثر كينج جونيور، طالبت اليوم الإثنين، بأن يلغى مجلس الشيوخ آلية المماطلة، والتى تعيق مناقشة التشريعات بدون موافقة ثلثى الأعضاء، والسماح بتمرير تشريع حقوق التصويت، وذلك فى مسيرة تواكب الاحتفال بذكرى ميلاد أيقونة الحقوق المدنية.
وشارك نجل كينج وزوجته وابنتهما مع مئات من النشطاء الآخرين والسكان فى مسيرة عبر جسر فريدريك دوجلاس التذكارى، وقالوا إن الجسر يرمز لدعم الكونجرس لمشروع قانون البنية التحتية الذى تمت الموافقة عليه مؤخرا بقيمة 1.2 تريليون دولار. وقال منظمو المسيرة على موقعهم الإلكترونى " لقد أنجزنا الجسور، الآن أنجزوا حقوق التصويت".
وخططت المجموعة للانضمام إلى نجل مارتن لوثر كينج فى مسيرة السلام التى تمتد لمسافة ميلين ، وكان من المقرر أن يحضروا مؤتمر صحفى مع رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى وعدد من أعضاء مجلس النواب الأخرين لمطالبة مجلس الشيوخ بتجنب المماطلة وتمرير قانون حقوق التصويت.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت فى تقرير لها يوم الجمعة إن جهود بايدن لتقديم إجراءات جديدة لحماية حقوق التصويت عبر الكونجرس قد أصبحت شبه ميتة، بعدما اتضح أنه فشل فى توحيد حزبه خلف قيادته لإصلاح قواعد مجلس الشيوخ لسن التشريع الخاص بالمعارضة من قبل الجمهوريين.