أوضح الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أنه يعتقد أن الرجل الذى احتجز 4 أشخاص كرهائن فى كنيس يهودى فى كوليفيل بولاية تكساس مؤخرا، "اشترى سلاحه من الشارع".
وفى بيان صحفى له، قال بايدن أن "المتهم الذى تمت تصفيته، مالك فيصل أكرم، كان فى الولايات المتحدة منذ بضعة أسابيع فقط وقضى ليلته الأولى فى ملجأ للمشردين"، وتكهن بأن أكرم ربما اشترى سلاحه من المشردين.
وأضاف بايدن:"من الصعب معرفة ذلك... وبالرغم من أن عمليات التحقق من الخلفية "حاسمة"، إلا أنها لا تعمل عندما يشترى شخص ما سلاحه من الشارع".
وأكملبايدن: "لكن لا يمكنك إيقاف شيء كهذا إذا كان شخص ما فى الشارع يشترى شيئا من شخص آخر فى الشارع، باستثناء ذلك هناك أيضا..هناك الكثير من الأسلحة التى تم بيعها مؤخرا..إنه أمر مثير للسخرية، وهذا بسبب فشلنا فى التركيز بشدة كما ينبغى وبشكل متسق كما ينبغى على شراء الأسلحة ومبيعات الأسلحة و"بنادق الأشباح" ومجموعة كاملة من الأشياء التى أحاول القيام بها".
وفى بيان له، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى "أف بى آى”، أن محتجز الرهائن فى الكنيس اليهودى بولاية تكساس بريطانى الجنسية، مشيرا إلى أن الجانى الذى تمت تصفيته ليل الأحد بعد احتجازه الرهائن لنحو 10 ساعات، هو مواطن بريطانى اسمه مالك فيصل أكرم ويبلغ 44 عاما، ووصف بايدن عملية احتجاز الرهائن بأنها كانت "هجوما إرهابيا".
وذكرت تقارير أن الجانى هو شقيق الباكستانية عافية صديقى الملقبة بـ"سيدة القاعدة" وأدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندى أمريكى فى أفغانستان، وهى فى أحد السجون الأمريكية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما، وأنه نفذ عمليته للمطالبة بالإفراج عنها، وفى ساعة متأخرة من ليل الأحد أعلنت السلطات أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن بعد تصفية محتجزه.