كشف حاخام يهودى كان محتجزا مع رهائن أخرين فى معبد تكساس يوم السبت الماضى عن تفاصيل تتعلق بكيفية نجاتهم جميعا من الخاطف وهروبهم قبل أن تتمكن فريق من "الإف بى أى" من قتل محتجز الرهائن.
وقالت صحيفة واشنطن إنه بعد ساعات من محاصرة المسلح للرهائن فى المعبد، كان الحاخام شارلى كيرتون والكر يخشى من تدهور الموقف، فلم يتم الاستجابة لمطالب الخاطف، وبدا الفزع يتزايد بين الحاخام واثنين من الرهائن الباقين معه بعد إطلاق سراح الثالث، وعندما لمح الحاخام فرصة تحرك على الفور.
وقال شارلى فى تصريحات تلفزيونية إنه تأكد من أن الرجلين الباقيين معه مستعدان للذهاب. ولم يكن المخرج بعيدا للغاية، وأخبرهما أن يذهبا، وألقى بالكرسى على المسلح وتوجه صوب الباب، حتى استطاع ثلاثتهم الهروب دون إطلاق رصاصة واحدة.
واتضحت الصورة بشكل أكبر بشأن ما حدث داخل معبد تكساس، عندما احتجز مسلح بريطانى الجنسية حاخام وثلاثة من أتباع طائفته فى هجوم يجرى الإف بى أى الآن تحقيقا بشأنه كعمل إرهابى.
ووصف الحاخام سرترون والكر ورهينة أخرى يدعى جيفرى كوهين كيف أن الخاطف مالك فيصل أكرام كشف عن سلاحه وقت تلاوة المجموعة الصلاة يوم السبت الماضى فى معبد بيت إسرائيل، ثم هددهم مرارا على مدار 11 ساعة من الرعب.
وسمح لهم بمهاتفة عائلاتهم، وقال كوهين أنه طلب منهم فى مرحلة ما أن يجثوا على ركابهم.
وجاءت تلك الشهادات فى الوقت الذى قامت فيه الشرطة فى شمال غرب إنجلترا باستجواب مراهقين كجزء من تحقيق مترامى عبر الأطلنطى. وقالت شرطة مانشستر الكبرى يوم الأحد أن المراهقين تم اعتقالهما من قبل ضباط مكافحة الإرهاب، وأن الوزارة ستساعد المسئولين الأمريكيين فى التحقيق.