شن 1200 من عناصر الشرطة العسكرية البرازيلية عملية واسعة النطاق "لاستعادة" مدن الصفيح الفقيرة فى ريو دى جانيرو من عصابات تهريب المخدرات التى استولت عليها.
وأعلنت الشرطة العسكرية، أن " حكومة ولاية ريو بدأت استعادة مناطق مدينة الصفيح جاكاريزينيو"، بحسب "روسيا اليوم".
وأشار المتحدث باسم الشرطة إيفان بلاز إلى أن "الهدوء يسود بشكل واضح" مع غياب الاشتباكات المسلحة بين العصابات والشرطة.
وتجرى هذه العملية فى إطار برنامج "سيداد إنتغرادا" (مدينة متكاملة)، وهو "مشروع طموح لتأهيل مدن الصفيح" حسب حاكم ولاية ريو الليبرالى كلاوديو كاسترو المنتمى لحزب الرئيس اليمينى جاير بولسونارو.
ومن المقرر أن تتم عمليات مماثلة فى أحياء أخرى خلال الأشهر المقبلة فى هذه المدينة التى يبلغ عدد سكانها 6,7 مليون نسمة، يعيش ربعهم فى أحياء فقيرة تسودها الجريمة المنظمة.
بالإضافة إلى دوريات يومية للشرطة، يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بالتنمية الاجتماعية والتخطيط العمراني.
لكن هذا البرنامج الذى اعتبره البعض ضمن حملة ترويجية فى بداية العام الانتخابي، تعرض بالفعل لانتقادات من المعارضة.
وقالت ريناتا سوزا، النائبة الإقليمية عن ولاية ريو من حزب الاشتراكية والحرية "إن المستوصفات مغلقة وحملة التطعيم واختبارات الكشف عن الفيروس متوقفة فى جاكاريزينيو، حيث يحدث هذا الاحتلال العسكرى فى لحظة حرجة من الوباء".
سيحل هذا البرنامج مكان وحدات شرطة حفظ السلام التى تأسست فى عام 2008 أثناء ولاية الحاكم السابق سيرجيو كابرال الذى سُجن فى نهاية عام 2016 بتهمة الفساد.