بحث الاتحاد الأوروبى ليلة أمس آخر التطورات فى الحشد العسكرى الروسى حول الحدود الأوكرانية وكذلك المشاركات الدبلوماسية الثنائية والدولية المتعلقة بمحاولات روسيا لإعادة تحديد الترتيبات الأمنية فى أوروبا مع الولايات المتحدة وحلف الناتو ورئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي في صباح اليوم، تعليقاً على أول مكالمة رباعية جرت بين الممثل السامي للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس حلف الناتو ينس ستولتنبرج والرئاسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بولندا.
وأضاف البيان أن جميع المشاركين في الاتصال أكدوا مجددًا الحاجة إلى دعم المبادئ الأساسية للبنية الأمنية الأوروبية الحالية، على النحو المنصوص عليه بشكل خاص في بنود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وجددوا عزمهم على مواصلة المشاورات المكثفة حول تحديد سبل حل الوضع الراهن من خلال المشاركة الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف وتقديم جبهة عبر الأطلسي قوية وواضحة وموحدة.
واتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير في فرنسا الأسبوع الماضي على زيادة تعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة ومع الناتو، وتعزيز تعاون الاتحاد الأوروبي داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول هذا الملف، بينما فوضوا بوريل للقيام بذلك //بحسب البيان//.
وأخيرا، أبرز البيان أن المكالمة الرباعية جاءت في أعقاب هذه المناقشات والتبادلات الأخيرة بين الشركاء، بما في ذلك مع نظرائهم الأوكرانيين، وقبل المحادثات الأمريكية المرتقبة مع روسيا. وفي حين سيواصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مناقشاتهم بشأن هذه القضية في الاجتماع المقبل للمجلس الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين المقبل، دعا بوريل بلينكين للانضمام إلى هذا الاجتماع.