قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكى، إن واشنطن تجرى تخطيطًا صارمًا للطوارئ إذا ساء الوضع الأمنى في أى بلد.
وأضافت بساكي، فى إفادة صحفية ردا على سؤال حول خطط إجلاء المواطنين الأمريكيين من أوكرانيا، "إننا نجرى تخطيطًا صارمًا للطوارئ كما نفعل دائمًا في حالة.. تدهور الوضع الأمني في أي بلد حول العالم، تقوم وزارة الخارجية بهذا التقييم"، حسبما أفادت صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية.
وأفادت وكالة (بلومبرج يوم الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تدرس إجلاء أفراد أسر الدبلوماسيين من أوكرانيا.
يُزعم أنه من المخطط أن يتمكن الموظفون غير الأساسيين من مغادرة أوكرانيا طواعية ولكن سيتم إصدار أوامر لعائلاتهم بالعودة إلى ديارهم.
وقال رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو فى مؤتمر صحفي، إن أى تحركات للقواتالعسكرية الروسيةداخل الأراضى الأوكرانية، ستواجه برد قوى وواضح من قبل المجتمع الدولي، بحسب "الشرق بلومبرج".
وفى السياق، أعلن ترودو فى المؤتمر الصحفي، أن بلاده ستقدم لكييف قرضاً بقيمة 95.6 مليون دولار لدعم اقتصادها، وأنها تبحث عن سبل أخرى لدعم أوكرانيا، مع تصاعد الأزمة على الحدود مع روسيا.
فيما قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلانى جولى، إن كندا ستنضم إلى حلفائها فى فرض عقوبات صارمة على المسؤولين الروس إذا اتخذت البلاد مزيدا من الإجراءات العسكرية لتقويض السيادة الأوكرانية.
ونشرت روسيا نحو 100 ألف جندى عبر حدود أوكرانيا إلى جانب الدبابات والمدفعية الثقيلة الأخرى، مما أثار مخاوف فى أنحاء أوروبا من غزو ، لكن روسيا نفت أنها تعتزم القيام بذلك.
وقالت جولى - خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس - "نرفض الرواية الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا أو الناتو تشكلان تهديدات". "يمكنهم اختيار حوار هادف أو عواقب وخيمة وسريعة."
ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية إعلانا في غضون أيام قليلة، وفقا للتقرير.