قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن أكثر من نصف الأمريكيين يرون ميليشيات اليمين تهديدا للولايات المتحدة، بينما قال ثلثهم إنهم يشكلون تهديدا خطيرا ووشيكا للبلاد، بحسب استطلاع الإيكونوميست ويوجوف.
وتم إجراء الاستطلاع في أعقاب الذكرى الأولى لأحداث اقتحام الكونجرس من قبل مجموعة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، لمنع المشرعين من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وتم اتهام أعضاء من جماعات يمينية معروفة باسم حفاظ القسم وبراود بويز وغيرها في الاقتحام. ووجد الاستطلاع أن 81% من الذين شاركوا في الاستطلاع يرون الإرهاب المحلى كمصدر تهديد.
وقال 66% إنهم يرون ميليشيات اليمين كتهديد بسيط على الأقل، وفقا للاستطلاع الذى شمل 1500 في منتصف يناير. ومن بين هؤلاء، رأى 13% إن الميليشيات أو الجماعات المسلحة تمثل تهديدا بسيطا، و20% قالوا إنها تمثل تهديد خطير إلى حد ما، بينما قال 33% إنهم تمثل تهديدا وشيكا وخطيرا.
وقال أغلبية الجمهوريين، 53% من الذين شاركوا في الاستطلاع إن الجماعات المسلحة اليمينة تمثل تهديد بسيط على الأقل للولايات المتحدة، بينما قال 17% إنهم يرونها كمصدر تهديد خطير إلى حد ما، وقال 21$ إنهم يرون انها تمثل تهديد بسيط. وقال 31% من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع إن مثل هذه الجماعات لا تشكل تهديد للبلاد، مقارنة بنسبة 1% فقط من الديمقراطيين.
وتعد جماعة حفاظ القسم من بين أشهر الميليشيات اليمينية المسلحة. وتم القبض على مؤسس الجماعة ستيورات روديس مؤخرا مع أعضاء آخرين لدورهم في أحداث 6 يناير.