أعلن قصر الإليزيه مقتل عسكري فرنسي في مالي أمس السبت، إثر هجوم بقذائف هاون استهدف معسكر قوات برخان في مدينة جاو بمالي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الأحد، إن العميد "ألكسندر مارتن" (24 عاما) من فوج مدفعية "هيير الـ54" قد قتل، كما أصيب 9 أخرين بجراح بينهم خطيرة.
وأشار البيان إلى تأثر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لنبأ وفاته، كما أشاد بشجاعة الجنود المنخرطين في منطقة الساحل، وأعرب عن ثقته الكاملة بهم.
وأكد قصر الإليزيه أن فرنسا مصممة على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها.
وكانت فرنسا قد سلمت عدة قواعد عسكرية في شمال مالي، فكانت قاعدة تمبكتو العسكرية آخر قاعدة تنسحب منها فرنسا وتسلمها للجيش المالي نهاية السنة الماضية.
يذكر أن هذا الانسحاب يأتي ضمن خطة لإعادة انتشار الجيش الفرنسي الذي يقول إن الانسحاب لا يعني بالضرورة الخروج من مالي كليا، وإن الاستراتيجية الفرنسية، التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يونيو الماضي، تهدف إلى تقليص عدد الجنود الفرنسيين في منطقة الساحل إلى النصف وإخلاء ثلاث قواعد عسكرية في مالي وتسليمها إلى الجيش.