أحرق محتجون فى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، الأحد، المقر الرئيسى للحزب السياسى للرئيس روش كابوريه، كما نهبوا محتوياته، حسب ما أوردت "رويترز".
ونفت حكومة بوركينا فاسو، استيلاء الجيش على الحكم في البلاد، ودعت المواطنين إلى التزام الهدوء، وبحسب ما ذكره راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد، فقد جاء نفي الحكومة في بيان صحفي، تعليقا لها على سماع دوي إطلاق نار في عدد من الثكنات العسكرية، وأضاف الراديو أنه لا يعرف في الوقت الحالي أسباب إطلاق النار الذي يحدث في سياق توتر تشهده البلاد.
ومن جانبه، قال "ألكسوم مايجا" المتحدث باسم الحكومة ووزير التعليم العالي في بوركينافاسو، إن شبكات التواصل الاجتماعي نقلت معلومات تفيد باستيلاء الجيش على السلطة اليوم، ومع اعتراف الحكومة بحدوث إطلاق النار في بعض الثكنات إلا أنها تنفي هذه المعلومات وتدعو السكان إلى الالتزام بالهدوء.
وكانت أنباء قد وردت في وقت سابق من صباح اليوم الأحد عن سماع دوي إطلاق نار من معسكر سانجولي لاميزانا، الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها، وفي معسكر آخر للجيش في بابي سي (جنوب العاصمة واجادوجو) وفي قاعدة جوية قرب المطار، بالإضافة إلى أنباء عن إطلاق نار في ثكنات في بلدتي كايا وواهيجويا شمال البلاد.
يذكر أن السلطات البوركينية كانت قد اعتقلت ثمانية جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.
يشار إلى أن بوركينا فاسو تعاني من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين قتلت ما يزيد على 2000 شخص العام الماضي ما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في شهر نوفمبر الماضي للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.