تشهد الولايات المتحدة اليوم، الاثنين، بدء محاكمة ثلاثة من ضباط شرطة مينابوليس المتهمين لانتهاك الحقوق الفيدرالية لجورج فلويد، الأمريكى من أصل أفريقى، الذى تسبب مقتله على يد الشرطة الأمريكية فى مايو 2020 إلى موجة من الاحتجاجات العارمة فى الولايات المتحدة.
وكان الشرطى ديريك تشوفين قد ضغط على عنق فلوريد فى الشارع لعدة دقائق، مما أدى إلى مصرعه، وسيبدأ تشوفين مداولاته الافتتاحية بعدما تم اختيار 18 من المحلفين بشكل سريع الأسبوع الماضى.
ويواجه الضابطان الآخران كيونج توماس لاين وتو ثاو اتهامات بحرمان فلويد من حقوقه المدنية أثناء عمله تحت سلطة الحكومة. وتم توجيه اتهامات إلى ثلاثتهم بالفشل فى تقديم الرعاية الطبية لفلويد ويواجه ثاو وكيونج اتهامين إضافيين بإخفاقهما فى وقف تشوفين، الذى تمت إدانته بالقتل فى محكمة ولاية مينسوتا العام الماضى.
ويقول الخبراء القانونيين إن على المدعين أن يثبتوا أن كيونج ولاين وثاو انتهكوا بكامل إرادتهم الحقوق الدستورية لفلويد، بينما من المرجح أن يتهم محاميو الدفاع تشوفين بقتل فلويد، والذى تم تسجيله بكاميرا موبايل، وأثار مطالب بإصلاح نظام العدالة العرقية.
وكان فلويد، 46 عاما، قد مات فى مايو 2020 بعدما ضغط تشوفين على عنقه بركبته لأكثر من تسع دقائق، بينما كان وجه فلويد للأرض ومقيد اليدين، ويعانى صعوبة فى التنفس. وجثا كيونج بركبته على ظهر فلويد بينما كتف لاين ساقيه. ومنع ثاو المارة من التدخل.
وتم اختيار 18 من المحلفين، وستداول 12 منهم بينما سيكون الستة الآخرين بدلاء، ويبدو أن هناك اثنين من الملحفين من أصول آسيوية، بينما الباقين من البيض.