ذكرت مصادر إعلامية، أن جنودا ملثمين يتمركزون الآن خارج مقر التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو.
وقالت فرنسا 24، أنه لم يتضح بعد إن كان هؤلاء الجنود من المتمردين قدموا للسيطرة على مقر إذاعة وتلفزيون بوركينا فاسو، أم أنهم جنود موالون للحكومة انتشروا لحراسته.
وتمرد جنود في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد الأحد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الإرهابية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجموعة من العسكريين المتمردين في بوركينا فاسو يطالبون باستقالة رئيس البلاد، روش مارك كريستيان كابوري.، وبحسب موقع روسيا اليوم، "يطالب المتمردون برحيل الرئيس روش كابوري، في حين قوات الدرك هي التي توفر الأمن للرئيس كابوري".
وذكر الموقع أن المتمردين العسكريين أطلقوا سراح الجنرال جيلبرت ديندير، الذي أدانته السلطات في عام 2015 بالقيام بمحاولة انقلاب فاشلة وأودعته السجن.
من جهة أخرى لفت الموقع إلى أن أفراد عائلة الرئيس روشا مارك كابوري، غادروا البلاد.