بمناسبة اليوم العالمى للتعليم، تعهدت ألمانيا بزيادة تمويلها لصندوق التعليم المدرسي التابع للأمم المتحدة بمقدار 200 مليون يورو، فيما حذرت المنظمة الدولية من تضرر 635 مليون تلميذ وتلميذة بسبب جائحة كورونا، ووجود خسائر يكاد يتعذر تجاوزها في تعليم الأطفال.
وبحسب اليونسيف هناك أكثر من 635 مليون طالب وطالبة لا يزالون متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس.
وبتعهدها الجديد تزيد ألمانيا مساهمتها في صندوق الأمم المتحدة إلى 318.8 مليون يورو، وإلى جانب بريطانيا والدنمارك والنرويج، تعد ألمانيا من أكبر الجهات المانحة للصندوق.
وأعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه اليوم الاثنين 24 يناير، التعهد المخصص لمبادرة "التعليم لا يمكن أن ينتظر" بمناسبة زيارة لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وينشط الصندوق بشكل أساسي في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، ويمول مدارس وخدمات نفسية وتدريب معلمين في أوقات الأزمات الحادة مثل الحروب أو جائحة كورونا في أكثر من 30 دولة مثل اليمن أو سوريا أو أفغانستان.
وقالت شولتسه: التعليم هو المفتاح الذي يمكّن ملايين الفتيات والفتيان من الخروج من الفقر والعيش حياة كريمة، محذرة من تداعيات التسرب من المدارس على مستوى العالم بسبب إغلاق المدارس جراء جائحة كورونا، موضحة "جائحة كوفيد 19 تهدد بمحو الإنجازات التعليمية التي تحققت في العقود الأخيرة".