يعقد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف سلسلة من الاجتماعات فى باريس للحصول على فوائد من الاتفاق النووى، على أمل الحفاظ على الزخم نحو التغيير قبل أن يضمحل.
ظريف الذى قام بجولات فى العواصم الأوروبية يجتمع اليوم الأربعاء مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، ويقوم بزيارة وزارتى الخارجية والمالية فى فرنسا.
فرنسا رائدة فى التواصل مع إيران ما بعد العقوبات، حيث تم الإعلان عن سلسلة من الاتفاقات التجارية مباشرة عقب دخول الاتفاق النووى الدولى مع إيران حيز التنفيذ فى يناير.
ويمنح الاتفاق استراحة لإيران من عقود من العقوبات الشديدة، فى مقابل وقف برنامجها النووى. لكن الاستفادة منه تسير ببطء.
تريد فرنسا أيضا استخدام العلاقات الثنائية لإقناع طهران بعدم دعم بشار الأسد بنشاط فى سوريا.