أعلن العسكريون، الذين استولوا على الحكم في بوركينا فاسو أمس الاثنين، عن إعادة فتح الحدود الجوية للبلاد.
وجاء في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن العسكريين، وتم نشره عبر التلفزيون الوطني، أن الحدود الجوية تفتتح يوم 25 يناير، مع إشارة إلى أن الإجراء يشمل فقط الطائرات التي تنقل بضائع أساسية ومعدات "تلبي حاجات قوات الدفاع والأمن".
وأمس الاثنين أعلن العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس روش مارك كابوري تحت قيادة الضابط الشاب بول هنري سانداوغو داميبا،بعد يوم من التمرد، عن إغلاق جميع الحدود البرية والجوية للبلاد، ووقف العمل بالدستور، وحل الحكومة والبرلمان، إضافة إلى فرض حظر التجوال على مجمل أراضي بوركينا فاسو، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا.
مع ذلك فقد أعلن العسكريون أنهم سيقدمون قريبا جدولا لعودة البلاد إلى النظام الدستوري.
ونددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وكذلك الدول الغربية والأمم المتحدة بالاستيلاء على السلطة في بوركينا فاسو ودعت إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري.
وأعربت وزارة الخارجية الروسيةعن أمل موسكو في عودة الوضع في بوركينا فاسو إلى طبيعته "في أسرع وقت ممكن".