أكد نائب أمين عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ميرتشا جيوانا، أن قوة الحلف تنبع من وحدته وقدرته على التكيف ليظل قوياً مع الاحتفاظ بالتفوق التكنولوجي لتجنب أي ثغرات تكنولوجية.
وقال جيوانا، في كلمته أمام مؤتمر الأمن السيبراني العالمي الإفتراضي Cybersec Global 2022 الذي عقد يوم الثلاثاء، إن الناتو عمل مع أوكرانيا لسنوات من أجل زيادة دفاعاتها الإلكترونية ويواصل ذلك بوتيرة سريعة.
وشدد، على الدور الرئيسي الذي تلعبه التكنولوجيا المتقدمة في صد الهجمات المختلفة ومواجهة أشكال الحرب الحديثة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية وبث المعلومات المضللة، فضلا عن حشد الأسلحة المتقدمة على حدودها مع أوكرانيا، وفقا لما جاء في بيان صحفي للحلف .
وقال جيوانا، إن"الصين وروسيا تستثمران بكثافة في نشر تقنيات جديدة للحرب مع القليل من الاهتمام بحقوق الإنسان أو القانون الدولي؛ ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام ميزتنا التكنولوجية الحلفاء قد وافقوا الصيف الماضي على التنسيق لدعم سياسة دفاعية إلكترونية شاملة لحلف الناتو إن حلف الناتو يقوم على تعزيز سبل الدفاعات الإلكترونية وزيادة مرونة البنية التحتية الحيوية من خلال دعم الابتكار عبر المحيط الأطلسي ليعود بالفائدة على جميع الحلفاء ومعالجة نقاط الضعف لدى الحلف".
وأشاد بالدور الرائد للحلف فيما يخص تقديم التقنيات الحديثة في مجالات عديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والتكنولوجيا الحيوية والبيانات الضخمة والحوسبة.