أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأميركيين يحبون جو بايدن كشخص وليس كرئيس، ما يقرب من ستة من كل 10 أمريكيين يعتبرونه"محبوبًا" و"ذكيًا" لكن أكثر من نصفهم يشككون في قدرته على إدارة الحكومة، وقدرته على أنه "زعيم قوي وحاسم"، وفقًا لاستطلاع جالوب.
وفقًا للاستطلاع ، الذي وضع التصنيف الأفضل لبايدن بنسبة 40 بالمائة ، يرى 60 بالمائة من المستطلعين أن بايدن "محبوب" و 59 بالمائة يعتبرونه "ذكيًا"، ومع ذلك ، يرى 37 في المائة فقط أن الرئيس "زعيم قوي وحاسم" ، ويقول 38 في المائة إنه قادر على "إدارة الحكومة بفعالية" - بانخفاض 14 نقطة مئوية عن وقت طرح السؤال نفسه في سبتمبر 2020.
ويقول 48 في المائة من الأمريكيين إن بايدن "يهتم باحتياجات أشخاص مثلك"، ويصفه 45 في المائة بأنه "أمين وجدير بالثقة"، ويقول 43 في المائة فقط إنه "يُظهر حكمًا جيدًا في الأزمات".
في سنته الأولى في البيت الأبيض، واجه بايدن عددًا من الأزمات على الرغم من وعده في حملة 2020 - جائحة الفيروس التاجي المستمر ، والاقتصاد المتعثر والتضخم المرتفع، والانسحاب العسكري الفوضوي من أفغانستان ، وأزمة المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الجنوبية ، وجدول أعمال تشريعي متعثر.
إن تصنيف الرئيس البالغ 37 في المائة كزعيم حاسم يتتبع بشكل كبير متوسطات أسلافه المباشرين الثلاثة في البيت الأبيض: دونالد ترامب (54 في المائة) ، باراك أوباما (56 في المائة) وجورج دبليو بوش (63 في المائة).
تصنيف قدرة بايدن على إدارة الحكومة هو أيضًا أقل من متوسطات ترامب (42 في المائة) وأوباما (49 في المائة) وبوش (60 في المائة). وعلى وجه الخصوص ، انخفضت نسبة الديمقراطيين الذين يصفون بايدن بأنه مدير فعال إلى 75% من 94% في سبتمبر 2020.
وتتراوح آراء الجمهوريين عن الرئيس من 28% كونهم محبوبين و7% في مسائل الحكم الجيد، وإدارة الحكومة بفعالية وكونك قائدًا قويًا.