حذر وزير الخارجية الإيطالي، القيادي في حركة خمس نجوم، لويجي دي مايو من انهيار الأغلبية البرلمانية الواسعة الداعمة لحكومة رئيس الوزراء ماريو دراجى في جلسة الاقتراع السرية اليوم الخميس، والتي لم تعد تتطلب أغلبية الثلثين، بل الأغلبية المطلقة (نصف كبار الناخبين+1) لانتخاب رئيس الجمهورية القادم.
وقال دي مايو، في تصريح للصحفيين أمام مجلس النواب، "إذا ذهبنا في مواجهة بين يمين-الوسط ويسار-الوسط، فإننا نجازف بشدة بتصدع الأغلبية. نحن نبحث عن اسم مشترك يتوافق عليه التياران"، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية .
كما أكد زعيم تيار "إيطاليا فيفا" ماتيو رينزي، القول إن، "إيطاليا يجب أن تحظى برئيس"، مضيفا "قضية بييرلويجي بيرساني هي رمز لعدم القدرة. هذه القضية تلقي بثقلها مثل صخرة على أكتاف قادة اليوم، أو القادة المفترضين الذين لا يمتلكون الشجاعة لإضفاء الطابع الرسمي على معركة تهددهم بفقدان مصداقيتهم".
وقارن رئيس الوزراء الأسبق بين الانتخابات الفاشلة لفرانكو ماريني ورومانو برودي في عام 2013، وهي مرحلة سياسية كان يديرها يسار الوسط، على يد سكرتير الحزب الديمقراطي آنذاك، بييرلويجي بيرساني، والجمود الحالي في انتخاب رئيس الجمهورية.
وأضاف "يجب على قادة يمين الوسط أن يقرروا، لكن هذا ينطبق أيضًا على قادة يسار الوسط أيضاً، إن كانوا يفكرون باستطلاعات الرأي للأيام السبعة المقبلة أو بإيطاليا للسنوات السبع المقبلة"، مضيفا أن كانوا يفكرون باستطلاعات الرأي فهم ليسوا قادةً. إنهم خائفون، لكن لا يمكن للقائد أن يخاف"، مشدداً على أن "التصويت ببطاقات بيضاء اليوم أمر خاطئ".