دافعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، عن استقلالها طائرة خاصة إلى أستراليا، وذلك بعدما قدرت بعض التقارير أن الرحلة تكلف دافعى الضرائب نحو 500 ألف إسترلينى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
ويقول المنتقدون إن الخطوة تمثل إساءة استخدام بشعة للمال العام، لكن ليز تروس قالت إن الطائرة الحكومية كانت متاحة بالضبط حتى يتمكن وزراء الحكومة من السفر.
وذكرت صحيفة إندبندنت أن وزيرة الخارجية اختارت الرحلة المستأجرة لرحلتها التى قامت بها الأسبوع الماضى، بسبب مخاوف أمنية، على الرغم من توفر الطرق التجارية. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزيرة سافرت على طائرة الحكومة الخاصة إيرباص A321K ، والذى قال مصدر خاص أن تكلفة تشغيلها تصل إلى نصف مليون جنيه استرلينى.
وردا على هذه التقارير، قالت تروس خلال رحلتها إلى إيرلندا الشمالية إنها استخدمت طائرة الحكومة، ولذلك توجد طائرة حكومية، لتمكين وزراء الحكومة من إجراء أعمال الحكومة، وهذا ما فعلته بالسفر إلى استراليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل أن تستقل الرحلات التجارية، قالت الوزيرة إن كل قرار حكومى يتم اتخاذه على أساس قيمة الأموال.
وقالت تروس لدينا طائرة حكومية على وجه التحديد، لذا يمكن للوزراء مثلى كوزيرة للخارجية، الذهاب والقيام بالأعمال فى الخارج، والذى يلقى بثماره فى النهاية على الشعب البريطانى.
وقال مسئولون إن استقلال طائرة خاصة سمح لوفد الرحلة السفر معا وإجراء مناقشات عامة حول أمور أمنية حساسة، وأن الرحلات التجارية كانت محجوزة بالكامل، وأن استخدام رحلة تجارية كان سيفصل تروس عن وفدها وفريق حمايتها.