بحث جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا، مع الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" يورجن شتوك السياسات الأمنية فى النمسا وترتيبات الاحتفال بالذكرى المئوية للإنتربول والتى ستعقد فى فيينا فى العام المقبل.
وقال وزير الداخلية ،فى تصريحات له اليوم الجمعة ، إن الإنتربول شريك مهم وموثوق به للشرطة النمساوية وهناك عقود من التعاون الممتاز تربط النمسا بالانتربول.
وأوضح الوزير أنه نتيجة لانتشار الجرائم الإلكترونية والاتجار بالبشر اتسعت الجريمة المنظمة منذ فترة طويلة خارج الحدود الوطنية ولهذا السبب أصبحت الشبكة الدولية الجيدة لسلطات الشرطة عامل نجاح رئيسى فى مكافحة الجريمة.
ومن جانبه، قال الأمين العام للإنتربول إن المخاطر التى يتعرض لها الأمن الداخلى فى أوروبا تنشأ بشكل متزايد فى القارات الأخرى.
وأضاف أن الانتربول بصفته مركزًا عالميًا للمعلومات ومنصة تعاون يلعب دورًا مركزيًا فى القضايا الأمنية العالمية.
يذكر أن الإنتربول تضم حاليًا 195 دولة عضو حول العالم وتعمل كمركز معلومات تنسيقى لسلطات الشرطة المعنية وقد تأسس الإنتربول فى فيينا فى عام 1923.