سجلت اليابان اليوم الاثنين، 60 ألفا و838 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن السلطات الصحية سجلت أيضا 44 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس التاجي، فيما وصل عدد الحالات الحرجة بالبلاد إلى 783 حالة.
يشار إلى أن إجمالي حالات الإصابة المسجلة في اليابان منذ بداية تفشي الوباء بلغ مليونين و744 ألفا و699 حالة.. فيما بلغ إجمالي الوفيات 18 ألفا و824 حالة.
وفى وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا اليوم الاثنين، أنه لا يفكر بعد في إعلان حالة الطوارئ فى العاصمة طوكيو، فى ضوء الارتفاع الأخير فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مدفوعة بمتغير أوميكرون شديد العدوى.
وجاءت تصريحات كيشيدا، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، وسط تزايد الضغوط على الحكومة المركزية لإعادة فرض حالة الطوارئ مرة أخرى في العاصمة؛ حيث بلغت نسبة أسرة المستشفيات التي يشغلها مرضى كوفيد-19، 48.5 بالمائة يوم أمس الأحد، واقتربت النسبة من عتبة 50 في المائة لحكومة العاصمة ، الأمر الذي يدعو للنظر في طلب حالة الطوارئ في محاولة لتعزيز تدابير مكافحة الفيروسات التاجية.
وقال كيشيدا للصحفيين، في هذا الشأن:" لقد بدأت بالفعل حالة شبه الطوارئ، وتفكيرنا الأساسي هو أننا سننتظر لنرى تأثيرها، وكيف يتطور الوضع، والعمل عن كثب مع البلديات قبل اتخاذ قرار شامل"، مضيفا " على الأقل في هذه اللحظة، لا تفكر الحكومة في إعلان حالة الطوارئ".
وحاليًا، تم وضع طوكيو و 33 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان في حالة شبه طوارئ تسمح للسلطات المحلية بمطالبة المطاعم والحانات بتقصير ساعات عملها والحد من تقديم المشروبات الكحولية أو إيقافها، وفي حين أن حالة الطوارئ لا تستلزم إغلاقًا صارمًا في البلدان الأخرى، يمكن أن يكون النشاط الاقتصادي محدودًا بشكل أكبر لأنه يستلزم قيودًا أكثر صرامة على المرافق التجارية مثل المتاجر الكبرى ومراكز التسوق والمتنزهات الترفيهية.