قال وزير العمل والسياسات الاجتماعية الإيطالي أندريا أورلاندو ، إن "الأغلبية الحكومية أعادت ترتيب نفسها ككل حول شخصية رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا، على الرغم من التوترات التي كانت قائمة والتي أدت إلى نيل هذا العدد من الأصوات، فالظروف مهيأة لنا كي نبدأ مجدداً ونواصل العمل الذي بدأناه بالفعل".
وأضاف في تصريحات إذاعية، اليوم الاثنين "كانت هناك أخطاء أثرت في القضية، لكن أخطاء السياسيين لم تتحول إلى هزيمة لا للسياسة ولا للمؤسسات ولا للبلد"، حسبما نقلت صحيفة "المساجيرو" الايطالية.
وأقر القيادي في الحزب الديمقراطي، بأن "لا أحد ينكر أن هناك أشياء لا تعمل. ليس هناك شك في أنه ستكون هناك أيضًا عواقب ستحدث بعمق السيناريو السياسي، لكن هذا لا يعني أن البرلمان كان عاجزاً عن توجيه الوضع في اتجاه واحد".
وذكر أورلاندو أنه "من ناحية أخرى، هناك قوى سياسية أيضاً، لا يمكن القول إنها هُزمت في هذه القضية، لا أريد أن أبدو متحيزاً، لكني أعتقد أن الحزب الديمقراطي يمكن اعتبار نفسه راضيًا، لأنه حاز على مكانة في برلمان ولد تحت نجم معين، وكان للقوى المناهضة لأوروبا في ذلك الوقت وزن كبير مع انتخابات 2018 التي أكدت فيها قوى اليمين نفسها بوضوح كبير، حتى أقصى اليمين المتطرف".
وخلص الوزير الى القول إنه "لم يكن مكتوباً في أي مكان أنه سيتم تثبيت رجل سياسي، مترجم مخلص وصارم للدستور، حاكم نزيه، مؤيد مقتنع لأوروبا ومناهض عنيد للفاشية مثل سيرجو ماتّاريلا على عرش قصر (كويرينالي) مقر الرئاسة الإيطالية.