صبرينة روباش.. جزائرية الأصل ورائدة أعمال تبلغ من العمر 45 عاما، وتحظى بعلاقة قوية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مما ساهم فى زيادة أسهمها لتقود حملته الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى أبريل المقبل.
روباش هي صديقة مقربة من ماكرون وزوجته، واختارها الزوجان كرئيسة للحملة الانتخابية بمدينة مرسيليا التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة، لتتحول بعد ذلك إلى حلقة الوصل بين سكان مدينة مارسيليا، التى تقطنها، والإليزيه.
ولعل أكبر مؤهلات روباش لتقود حملة ماكرون الرئاسية، هو نجاحها قبل خمسة سنوات فى حشد أصوات عدد كبير من المغاربة فى مارسيليا، لصالحه، لتصبح ركيزة أساسية في تلك المدينة، التى تعد المكان الاستراتيجي الذي يحتل مكانة مركزية في سياسة الرئيس لتنفيذ الخطة الواسعة "مرسيليا الكبرى".
وصرحت روباش "أنا حلقة الوصل بين مستشاري الرئيس والميدان"، مشيرة إلىة أنها "تمارس السياسة بطريقتها الخاصة".
وأضافت "لا أنوي التوقف عند هذا الحد، في الحملة الانتخابية المقبلة.. قد أكون الأقل خبرة، لكنني الأكثر ولاء".
العلاقة بين روباش وماكرون تبدأ مع حفل عشاء، فى 2016 بمدينة مارسيليا، حيث تحدثت معه، وتبين له إلمامها بالمدينة جيدا وبالتالى قدرتها على القيام بدور كبير فى دعمه بين سكانها، وهو الأمر الذى تحقق بالفعل فى انتخابات 2017.
وبعد عشرة أيام من لقائهما الأول، طلب منها إيمانويل ماكرون أن تكون قائدة حملته الرئاسية الأولى وقد قبلت طلبه.