قالت صحيفة واشنطن بوست إن بحثا جديدا أجراه باحثون فى جامعة جنوب كاليفورنيا وجدا أن 13.5 مليون عام من الحياة خسرها الأمريكيون منذ بداية جائحة كورونا.
وتحدثت الدراسة عن السنوات التى كان من المتوقع أن يعيشها ضحايا كورونا قبل أن يقضى الوباء عليهم فى سن مبكر، وضربت مثالا بشخص مات فى عمر الـ 53 والثلاثين، بينما كان من المتوقع أن يعيش حتى عمر الثمانين، بما يعنى أنه حرم من 27 عاما بسبب الوباء.
وتناول البحث الذى أجراه كلا من هانكى هيون جونسون وبريان تسينجر من مركز شكافير لسياسة واقتصاديات الصحة، المعادلة لكل الوفيات غير المتوقعة التى حدثت منذ بداية الوباء.
وتحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مقياس ما يسمى بالوفيات المفرطة، وهو مقارنة بين عدد الوفيات المسجلة فى الولايات المتحدة، وعدد الوفيات المتوقعة بناء على اتجاهات السنوات السابقة. ويسمح لهم أيضا بتسليط الضوء على أشياء مثل معدل الأعمار فى مواسم الأنفلونزا السيئة. وبهذه البيانات يعرفون أيضا بأن عدد وفيات كوفيد 19 لم يتم تضخيمها. وأن مئات الآلاف من الأشخاص ماتوا فى العامين الماضيين أكثر مما كان متوقعا.
ووفقا للبحث، فإن تلك الوفيات المفرطة تسببت فى خسارة إجمالى 13.5 مليون عام من الحياة.
ووصفت واشنطن بوست الرقم بأنه ضخم ويتزايد بالتأكيد. فقد أجرى الفريق نفسه تحليلا مشابها فى الصيف الماضى، والذى وجد أن نحو 9 مليون عام من الحياة قد فقدت، مما يعنى أن الرقم قد زاد بنسبة 50% منذ ذلك الحين.